كثير من الشباب يقتنع من خطأ طريقه ، ويتمنى التغيير ، لكنه ينتظر المناسبة ، ألا وهي أن يموت قريب له ، أو أن يصاب هو بحادث فيتعظ ، ويهزه الموقف فيدعوه للتوبة . ولكن ماذا لوكان هو الميت فاتعظ به غيره ؟ وكان هذا الحادث الذي ينتظره فعلاً لكن صارت فيه نهايته ؟ ليس أخي الشاب للإنسان في الدنيا إلا فرصة واحدة ، فالأمر لا يحتمل المخاطرة .
فهل قررنا التوبة اللحظة ، وسلوك طريق الاستقامة الآن ؟
إن القرار قد يكون صعباً على النفس وثقيلاً ، ويتطلب تبعات وتضحيات ، لكن العقبى حميدة ، والثمرة يانعة بمشيئة الله