معلومات حول الرؤية الشرعية حينما يتقدم شاب لفتاة للزواج؟

-حكمها وما ورد فيها من آيات وأحاديث؟
-لماذا شرعت وما الحكمة؟
-ماذا يسأل الشاب الفتاة ؟
مثل: طموحك المستقبلي؟ هدفك في الحياة؟ تصورك لمفهوم الزواج؟
- قضايا متفرقة مثل حكم الرؤية أكثر من مرة - جدية الرجل في الزواج..
- مدة الرؤية تقريبا.. نصف ساعة.. ساعة.. ما الحكم الشرعي في ذلك؟
- ما يجوز فيها وما لا يجوز - ما المسموح وما الممنوع؟
- القرب.. هل يجلس الرجل بالقرب منها.. هل يكونا متلاصقين؟
- ماذا تكشف المرأة من جسدها؟
- أريد مراجع وأسماء كتب شرعية مفيدة تكلمت عن الموضوع ولو في فصول منه.
وللفتاة : ماذا يجب عليها؟
مثلا: تكون بطبيعتها وبزينة خفيفة بلا تكلف أو وضع إضافات جمالية ليست من الأصل؟ وماذا أيضا؟


يشرع للخاطب النظر لمخطوبته لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: إني تزوَّجتُ امرأةً من الأنصارِ.. فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "هل نظرتَ إليها؟ فإنَّ في عيونِ الأنصارِ شيئًا" قال: قد نظرتُ إليها.. قال "على كم تزوجتَها؟ قال: على أربعِ أواقٍ.. فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ "على أربعِ أواقٍ؟ كأنما تَنحِتون الفضةَ من عَرضِ هذا الجبلِ. ما عندنا ما نُعطيك.. ولكن عسى أن نبعثَك في بعثٍ تصيبُ منه" قال: فبعث بعثًا إلى بني عبسٍ.. بعث ذلك الرجلَ فيهم. وثبت أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال خطَب رجلٌ امرأةً منَ الأنصارِ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هل نظَرتَ إليها؟ قال: لا! فأمَره أن ينظُرَ إليها.. رواه النسائي وصححه الألباني . وبناء عليه فيشرع للخاطب أن يرى مخطوبته بوجود أحد محارمها بدون خلوة وله أن ينظر إليها كما ينظر الرجل إلى محارمه من النساء كأخته وابنته وخالته وعمته، فتظهر له المرأة المخطوبة ما تظهره عند محارمها الرجال وبدون زينة. وينظر إليها بقدر ما يعلم هل تصلح له أم لا؟ فذلك يرجع للعرف. وله أن يعيد النظرة الشرعية لمسوغ مقنع وسبب وجيه ليتأكد من شيء في المرأة مثلاً لم ينتبه له في المرة الأولى.
والله تعالى أعلم.