قال من اولى بحضانه الأطفال ؟ فقلت له : الأم
قال : الا تعتقد ان الموضوع يحتاج تفصيل !! قلت ما قصدك ؟
قال : سابقاً كانت الأم ربة بيت فهى جالسة فى بيتها من اجل أبنائها أما اليوم فالوضع اختلف ، فأصبحت الأم عامله مثل الأب فلماذا نميز الأم عن الأب ؟
قلت : الأم اقدرعلى الحضانه والتربيه وخاصة للأطفال الرضع والصغار وعندما يكبرون فالمذاهب الفقهيه لها عدة آراء ما بين من يستمر مع الأم لو كان الطفل بنتاً أو الأنفصال أو التخييراذا كان ذكراً من عمر معين .
قال : ولكن مازلت اقول ان الزمن اختلف وحتى الأمهات اليوم لم يصبح تربية الأولاد من اولوياتهم فى الحياة فالحياة المدنيه طغت على تفكيرهن حتى اصبح طموح المرأة فى العمل مقدم على طموحها التربوى .
فقلت : وإن كان ذلك ولكن الشريعه الإسلاميه راعت ذلك فجعلت الحضانه للجدة اى ام الأم فى حالة لو كانت الأم لا تستطيع الحضانه لإنشغالها أو زواجها بعد طلاقها او مرضها .
قال : ولكن ألا ترى ان المرأة اليوم اكثر توتراً وعصبيه من الرجل فى تربية الأبناء وان صدرها أصبح ضيقاً تربوياً ألا يكون ذلك مبرراً لسحب الحضانه منها ؟!
قلت : نحن لا نسحب حق من شخص بسبب قصور أو خطأ بعض ممن يمارسون الحق بطريقه خاطئة وانما نعمل برامج توعيه وارشاد للأمهات حتى يحسن التربيه .
قال : انا معك فى ان الحضانه للأم ولكن عندما تكون الأم عامله انا ارى انها تستوى مع الأب فى الحضانه !!
قلت : ولكن تزيد عليه بعاطفتها الجياشه وحنانها وعطفها وقوة صبرها وهى من الأخلاقيات التى اعطاها الله للأم الحاضنه .